صرح الاعلامي طارق أبوزينب ، لقد تعودنا في هذا الزمن الرديء على استماع الكثير من الأكاذيب ، حتى بات الواحد لا يدري يصدق من؟ وإذا كان البعض يمارس الكذب جهاراً فإن الأسوأ منه الذي « يصدق » الادعاءات التي لا أصل لها وعدم الدقة لمجرد أن يعطي لنفسه قيمة أو وجاهة ، من خلال نقل لكلام مسيء أو تلفيقها بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية و الافتراء والتضليل .
اضاف ” ابوزينب” السياحة في لبنان هي ركيزة الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، حيث أن قطاع السياحة يعزز الصناعة الوطنية، ويزيد من فرص العمل، وتؤثر السياحة على الاقتصاد الوطني الذي يعتبر المحرك الرئيسي للوظائف المؤقتة والدائمة في لبنان ، ويعتمد لبنان على قطاع السياحة بتوفير فرص عمل لعدد كبير من المواطنين الشرفاء ، ويسأل البعض ، لمصلحة من الحملة الكاذبة التي تستهدف شركة “وينغز أوف ليبانون” التي توفر عدد كبير من فرص العمل ، وتساهم بشكل أساسي بالنهوض في الاقتصاد اللبناني ، كما استطاعت الشركة بسمعتها الرائدة في عالم النقل الجوي ان تحصل على ثقة المسافرين العرب .
و في بيان سابق ، قد أعلنت شركة “وينغز أوف ليبانون” في بيان، أنه “بتاريخ اليوم وبعد إقلاع إحدى الطائرات المستأجرة من قبلها، من مطار رفيق الحريري الدولي رحلة رقم WLB4201 التي كانت متوجهة من بيروت الى ميكونوس طرأ عطل بسيط في الطائرات المستأجرة من قبل الشركة، ارتأى على اثره قائد الطائرة العودة الى مطار بيروت والهبوط بسلام”.
وأكدت أنه لم تكن هناك أي مخاطر على سلامة الركاب، ولا علاقة لسبب العودة بقرار تجميد رحلاتها الى أوروبا، الذي هو قيد المعالجة مع الجهات المختصة”.
وأشارت إلى أنها “اتخذت كل الإجراءات اللازمة والفورية لتأمين سفر ركابها على متن طائرة تابعة لشركة الميدل ايست”، متمنية على “وسائل الإعلام توخي الدقة والعودة اليها قبل نشر أي خبر يتعلق بها، تجنبا لأي لغط أو تضليل لدى المواطنين”.