في لقاء حصري مع الشاعرة والاعلامية العمانية " شريفة العامرية" بمناسبة العيد الوطني العماني 47 ، مع " مجلة وتلفزيون ربيع المرأة " كان لنا محطة عفوية جميلة مليئة بالشغف والحب مع الشاعرة والاعلامية والتي تدل على عمق الثقافة التي تتمتع بها . " شريفة العامرية" حاصلة على شهادة البكالوريوس في ادارة الاعمال مع مرتبة الشرف من احدى الكليات الخاصه في سلطنة عمان وتخصصت في ادارة الاعمال . لها العديد من القصائد والاوبريتات الشعريه في مختلف المجالات وشاركت في العديد من المنتديات والمهرجانات والامسيات الشعرية في داخل وخارج السلطنة ، كما حازت على مراكز متقدمة في اكثر من مهرجان ومنتدى شعري ومسابقات شعريه على مستوى السلطنة.

وقدمت وأعدت الكثير من البرامج التلفزيونية والاذاعية الشعرية والاجتماعية المتنوعة ، و تعتبر اول شاعرة عمانية قدمت برامج تلفزيونية شعرية واستضافت الكثير من شعراء السلطنة في كافه محافظات .

الشاعرة والاعلامية " شريفة العامرية " و قريبا.. هي في صدد اصدار اول ديوان شعري مقروء ومسموع ، ومن شغفها العمل في الاعلام ، بالإضافه انها تعمل حاليا مديرة علاقات في إدارة الثروات في احدى المصارف الاسلاميه في السلطنة .

وفي لقاء خاص مع الشاعرة والاعلامية " شريفة العامرية " تصرح " لمجلة وتلفزيون ربيع المرأة " :

استطاعت المرأة العمانية أن تتميز عن النساء في بعض دول الخليج من خلال التعليم الذي بدوره فتح أمامها أبواب العمل والمشاركة في مشاريع التنمية في السلطنة ، وتفخر العمانيات بتمتعهن بجانب هام من الحقوق والحريات وبدخولهن أغلب مجالات العمل رغم تصاعد نسب البطالة في السلطنة بسبب الظروف الاقتصادية .

وتضيف للموقع : المرأة العمانية لا تعاني المضايقات الاجتماعية والأسرية كنظيراتها في بعض الدول العربية المسلمة سواء فيما يتعلق بحقها في التعليم أو في خياراتها في الدراسة أو في العمل أو في السفر أو في قيادة السيارة.. هذه الحرية النسبية جعلتها تظهر كفرد فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويرجع ذلك إلى إيمان الدولة بأنها نصف المجتمع وليس فقط من الجانب الأسري وتربية الأجيال بل إنها نصف المجتمع من جانب القوى العاملة التي يبنى الاقتصاد على يديها هذا ما كرس مبدأ ضرورة تشريكها في مسيرة التنمية والنهوض بالبلاد .

وتأكد الشاعرة والاعلامية " شريفة العامرية " ان الانسان القادر يبني حياة جميله مستقرة ولو كانت فيها ابسط الامكانيات الموجوده و مسيرة المرأة العمانية مختلفة عن بقية النساء في باقي الدول الخليجية والعربية التي ما زال بعضها يناقش حق المرأة في السفر وفي قيادة السيارة وفي العمل .

وتضيف ... حينما نلاقي الدعم والتشجيع من قبل الجميع سواء في السلك الاعلامي والثقافي والشعري او من المجتمع والاهل والحمد لله استطعت ان اكون اول اعلاميه اقدم برامج شعرية على تلفزيون السلطنه رغم صغر سني في ذلك الوقت وهذا شرف كبير لي سجل في مسيرتي الاعلامية والشعرية وتأتي سلطنة عمان في مقدمة دول منطقة الخليج والدول العربية التي استعانت بالعنصر النسائي في مسيرتها نحو التنمية الشاملة والمستدامة قديم البرامج الشعريه او غيرها لم يكن في بدايتها بالامر الصعب وتم تكريمي من قبل جلالة السلطان حفظه الله مع مجموعه من الشعراء البارزين .


وتضيف بما إننا نعيش وسط اجواء نوفمبريه جميله .. والاستعداد للاحتفال بالعيد الوطني العماني 47 قمت بعمل اول فيديو كليب شعري وطني تحت عنوان " من يشبهك يا عمان " وأتمنى من الله تعالى ان يديم لنا الامن والسلام في بلدنا الحبيبه سلطنة عمان تحت ظل القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه .